الكاميرا:
يجب ان تكون درجة التعرّض للضوء دقيقة جدا نظرا لصغر المجالN+3 (نظام آدمز) ، لذلك قد يكون مفيداً استعمال جهاز لقياس بقعة الضوء.
للحصول على نسخ كونتكت "contact"، لا غنى عن كاميرا كبيرة القياس، وينبغي أن يكون استعمال السلبيات بقياس 4x5 إنش و13x18 سم محدوداً. ومع ذلك، يمكن أن تكون الصور الصغيرة جميلة أيضاً، إلا أنها تحتاج إلى تصميم خاص. وإن أسلوب العمل على هذا النطاق الكبيرهو مختلف جداً عن العمل السريع في التصوير الرقمي. وهذه التقنية جيدة لتصويرالهندسة المعمارية والأشياء الجامدة. ولكن تصوير الأشخاص مع هذه التقنية التابعة للقرن التاسع عشر هو ممكن وقد يؤدي إلى نتائج ذات جودة عالية. ينبغي أن يأخذ المرء بعين الاعتبار أعمال الفنانين في الحقبة الأولى من تاريخ التصوير لفهم قدرة هذه التقنية القديمة. لاتخاذ صور الأوجه، يجب أن يقف الشخص المعني مكتوف الأيدي، بلا حراك لمدة تتراوح بين ربع ونصف ثانية. المصور يقوم بالتنقل، والنتيجة هي صور يبدو فيها تعبير الناس حاداً ومركّزاً في وجوههم ، مثل تلك الصور التي تعود إلى 100 سنة، مع فرق الملابس التي قد لا تبدو مناسبة في هذه الحال...
الخلاصة:
على العموم، هذا الإجراء هو بسيط للغاية، انه مجرد تقنية من القرن التاسع عشر. لكن من الناحية العملية هو يستهلك الكثير من الوقت وبالإضافة إلى ذلك يجب اتقان الجوانب التقنية للمواد. وقد يساعد استخدام المواد الحديثة ولكن لا وجود لأي تعرض تلقائي على الإطلاق، يجب أن يقوم المصور بكل شيء بنفسه. والغريب أن هذا الإجراء التقليدي والبسيط نسبياً، والمفيد للتدرّب على التصوير الفوتوغرافي، يتطلّب التعامل مع هذه التقنية بكامل المهارة والإتقان.
هل التصوير بالكالوتيب مكلف؟ كلا! في حال النسخ الكونتكت، لا حاجة ضرورية للتقنيات الحديثة. العدسات المستعملة متوفرة بسهولة في السوق، وما إن يتم ترتيب الأمور التقنية، تعتبر التكاليف الحالية منخفضة. فتبلغ مثلا كلفة ورقة PE سلبية مئة سنت فقط.